More

    المجلس الوطني الفلسطيني : صمت بعض الدول عن جرائم الإبادة تواطؤ يزيد معاناة شعبنا

    قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن المجزرة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء، في حي الدرج بمدينة غزة بتدمير مربع سكني فوق رؤوس السكان وأسفر عن استشهاد عدد كبير من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال، تستدعي النظر العميق في تطورات الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية، وتصاعد عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

    وأضاف المجلس في بيان، يُترك الشعب الفلسطيني، الذي يشهد إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا منذ سنتين، لمواجهة مصيره في صمت مريب. إن كيل بعض الدول الكبرى بمكيالين الذي تتجلى مظاهره في تجاهل حقوق الفلسطينيين واحتياجاتهم الإنسانية وحقهم في الحياة والحرية وإنكارها، ليس مجرد عجز عن القيام بالواجب، بل يعد تواطؤا ضمنيا يسهم في تفاقم المعاناة، ما يستدعي دعوة جادة لمراجعة السياسات الدولية وتعزيز التزامها بالمبادئ الإنسانية والعدالة.

    وتابع: أن هذا العدوان والكارثة يؤكد الحاجة الملحة إلى تحرك دولي فاعل وتدابير ملموسة لحماية المدنيين وضمان سلامتهم في ظل الظروف الحالية، وضرورة التزام المجتمع الدولي بأداء واجباته من خلال دعم آليات التحقيق المستقلة، وتعزيز حماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحقيق العدالة وتوفير الدعم المطلوب لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة،

    ووضع حد للمجازر اليومية في قطاع غزة، مؤكدا أهمية بذل الجهود المشتركة لمواجهة التحديات وتمرد دولة الاحتلال على الموقف العالمي والشعبي والقانون الدولي الإنساني، والاستقواء بالرعاية الأمريكية التي تمنح الاحتلال ضوءا أخضر لارتكاب الفظائع بحق الأبرياء.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img