قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاثنين خلال فعالية «خمسون ولاية – الكيان واحد» في وزارة الخارجية، إنّ «في 7 تشرين الأول تعرّضنا لهجوم من دون أي استفزاز من قبل ما وصفهم بوحوش حماس. وبعد يوم واحد، في 8 تشرين الأول، انضم حزب الله إلى المعركة وبدأوا بقصف مدننا بالصواريخ».
أضاف نتنياهو: «قلت في ذلك اليوم إننا سنغير وجه الشرق الأوسط. لأنّه كان واضحًا لي منذ اللحظة الأولى أننا لم نكن نحارب حماس فقط، بل كنا نحارب محور إيران المكوّن من إيران وحماس وحزب الله والحوثيين — الثلاثة “حاء”».
وتابع: «أولاً وجّهنا ضربة قوية لحماس، وبعد أن تمّ تدمير قواتهم الرئيسية، توجّهنا إلى الشمال. شرعنا في استهداف حسن نصر الله من حزب الله، الذي كان بمثابة رابط هذا المحور. وبمغادرته، انهار نظام الأسد لأن حزب الله كان يرسل له أحيانًا آلاف المقاتلين حين تعثّرت المعارك. بعد ذلك، اختفى الطريق البري الذي كان يربط طهران بالبحر عبر لبنان».
وشدّد: «تذكّروا أنهم كانوا يهتفون ‘الموت لأميركا، الموت للكيان’. ولتحقيق الموت لأميركا، عليهم أولاً تحقيق الموت للكيان، لأننا هنا نحن خط الدفاع الأمامي لأميركا».
ثم أشار نتنياهو إلى جانب اقتصادي/تقني قائلاً مخاطبًا الحضور: «هل تحملون هواتف محمولة؟ أنتم تحملون قطعة من الكيان. الكثير من الهواتف المحمولة والأدوية والمنتجات الأخرى تُصنَع هنا. هذه مساهمة مجهولة تُحسّن حياة الناس. ونحظى بدعم أميركي ثابت رغم محاولات تقويضه».