أكد رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، في بداية شهادته أمام المحكمة، صباح الثلاثاء، أن الاحتلال بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة ضمن المرحلة البرية من عملية ” عربات جدعون 2″.
وأضاف نتنياهو أنه لم يطلب إغلاق الأبواب، مشيرا إلى أن الكيان يمر بـ”وضع حرج”، مخاطبا المحكمة: “يتم إشغالي من التاسعة والنصف صباحا حتى السادسة مساء”.
وأفادت القناة 12 الصهيونية، صباح الثلاثاء، أن الجيش الاحتلال بدأ بإلقاء منشورات على مدينة غزة، تطالب السكان بـالإخلاء فورا، في إطار العمليات العسكرية المستمرة واستهداف البنى التحتية والمناطق السكنية في المدينة.
حتى مساء أمس، غادر أكثر من 350 ألف غزّي المدينة بالفعل، وتقدر الأجهزة الأمنية في الكيان أنه مع تقدم المناورة، سيُخلى السكان جزئيًا. ووفقًا للتقديرات، كان حوالي مليون غزّي موجودين في شمال قطاع غزة قبل قوافل “جدعون 2”.
وصرّح مسؤولان صهيونيان لشبكة CNN بأن العملية البرية في مدينة غزة قد بدأت بالفعل، مشيرين إلى أنها ستُنفَّذ “تدريجيًا” في مراحلها الأولى.
وبدأت العملية على أطراف المدينة، حيث كثّفت قوات الاحتلال غاراتها الجوية خلال الأسبوع الماضي، وسرّعت وتيرة هدم الأبراج الشاهقة.
وخلال الليل، شنّ الجيش الصهيوني هجومًا مكثفًا على غزة باستخدام سلاح الجو، في موجة هجمات اتسمت بكثافة غير معتادة استُخدمت أيضًا مروحيات قتالية ودبابات، بالإضافة إلى طائرات. وسُمعت أصداء الانفجارات القوية حتى وسط الاراضي المحتلة والضفة الغربية.
