بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، اليوم الأربعاء، مع سفيرة سويسرا لدى فلسطين آن ليز كاتين هينين، آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وتناول اللقاء، الذي عُقد في مدينة رام الله، الأوضاع الميدانية في ظل استمرار العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، إلى جانب الاجتياحات المتواصلة لمدن الضفة الغربية وبلداتها ومخيماتها، واقتحامات المستعمرين واعتداءاتهم المتكررة على القرى والممتلكات الفلسطينية.
من جانبها، أكدت هينين أن بلادها ستواصل العمل النشط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الحصار المفروض عليها، إضافة إلى تكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية ومنع تدمير المباني والمدارس والمستشفيات.
كما شددت على رفض سويسرا لاعتداءات المستعمرين واقتحاماتهم، ولإجراءات العدو الصهيوني باحتجاز أموال المقاصة الفلسطينية.
وأشارت السفيرة إلى ارتياح بلادها لما تقوم به الحكومة الفلسطينية من إصلاحات، مؤكدة استمرار الدعم السويسري لهذه الجهود.
بدوره، ثمّن الأحمد مواقف الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، معربًا عن تقدير الشعب والقيادة الفلسطينية لهذه الخطوات، مؤكدًا التطلع إلى المزيد من الاعترافات المرتقبة خلال المؤتمر الدولي المزمع عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة فرنسا والمملكة العربية السعودية، وذلك استنادًا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
