أحيا عدد من أهالي الضحايا والجرحى، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الأولى لتفجير أجهزة “البيجر” الذي هزّ لبنان العام الماضي، وذلك خلال تجمّع أقيم في منطقة عين المريسة ببيروت.
وشكّل اللقاء مناسبة لاستذكار المأساة التي أودت بحياة 39 شخصاً وأدت إلى إصابة أكثر من 3400 آخرين، بينهم أطفال ومدنيون كانوا على مقربة من أجهزة “البيجر” لحظة الانفجار.
وجّه الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم رسالة إلى جرحى تفجير “البيجر” في الذكرى الأولى للعملية، قائلاً:
“جرحى البيجر، رواد البصيرة ومفتاح الأمل، وعشق الحياة الأبدية في طاعة الله تعالى، أيها الجرحى، أنتم النور الذي نرى من خلاله سلامة الطريق، وأنتم الحياة التي تعطي النبض الحقيقي للاستمرار… ماذا أقول لكم؟ وأنتم الآن المعلمون والمربون وهداة الطريق، لأنكم أعطيتم وأنتم مستمرون في العطاء”.
وكشفت مصادر أن شحنة صغيرة لكن شديدة الانفجار من مادة متفجرة بلاستيكية وصاعق تفجير أُخفيت داخل آلاف أجهزة “البيجر” التي وصلت إلى لبنان، قبل أن يتم تفجيرها عن بُعد، ما حوّلها إلى سلاح قاتل.
