شنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة، اليوم الخميس، على جنوب، بعد أن وجه جيش الاحتلال انذارات للسكان، بإخلاء مناطق عدة تمهيدا لقصف مبانٍ قال إنها تضمّ بنى تحتية لحزب الله.
وتأتي هذه الغارات والتحذيرات قبيل مرور عام على اندلاع الحرب بين الكيان الصهيوني وحزب الله.
وفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام “المجتمع الدولي، ولا سيّما الدول الراعية لاتفاقوقف العمليات العدائية، إلى ممارسة أقصى الضغوط على الاحتلال لوقف اعتداءاتها فورا“، وفقا لبيان صادر عن مكتبه.
وأفادت مصادر صحفية أن الغارات طالت بلدات: ميس الجبل، وكفر تبنيت، ودبين، والشهابية، وبرجقلاوية في محافظة النبطية جنوب لبنان، وألقت قنابل حارقة في منطقة اللبونة عند أطراف بلدة الناقورةفي القطاع الغربي.
وبحسب المصادر الرسمية، أدى القصف الصهيوني الذي استهدف مبنى في بلدة كفر تبنيت إلى تدميرهبالكامل، متسببا بأضرار جسيمة في المنازل المحيطة، بعدما ألقت الطائرات صواريخ من نوع جو – أرض، ما أحدث انفجارات ضخمة سُمعت أصداؤها في أرجاء منطقة النبطية، وخلفت سحب دخان كثيف.
إلى ذلك نشر الجيش الصهيوني خرائط لأربعة مبانٍ في قرى ميس الجبل ودبين وكفرتبنيت، محذراً الأهالي وسكان المباني المجاورة إلى إخلائها “فورا” والايتعاد لمسافة لا تقل عن 500 متر منها“. وأضافأدرعي “البقاء في هذه المباني يعرضكم للخطر.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سلسة من الانتهاكات التي يشنها الاحتلال، والتي تمثل خرقا لاتفاق وقف النار.
