أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين قيام جيش الاحتلال الصهيوني بقطع خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية واللاسلكية عن مدينة غزة ومحافظة الشمال، عقب استهداف مسارات رئيسية تغذّي تلك المناطق.
وأوضح المركز في بيان صحفي صباح اليوم الخميس، أن قطع الاتصالات يأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى طمس الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب بحق المدنيين، لافتًا إلى أن الانقطاع تزامن مع تصعيد ميداني بري وجوي، إلى جانب أوامر بالإخلاء الجماعي.
وأشار البيان إلى أن تعطيل خدمات الاتصال فاقم من معاناة السكان، وأعاق عمليات التنسيق بين المستشفيات وفرق الطوارئ، محذرًا من خطر انهيار المنظومة الصحية في ظل استمرار منع إدخال الوقود والإمدادات الطبية.
وصرحت شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل”، صباح اليوم، بانقطاع خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية، لليوم الثاني تواليًا، في محافظتي غزة وشمال غزة، جراء العدوان والقصف الصهيوني.
من دهته، قال المرصد الأورومتوسطي إن القصف الصهيوني المتواصل وتدمير الأبراج السكنية والبنية التحتية للاتصالات أدى إلى تعتيم كامل على مدينة غزة، بعد أن قطع “الإحتلال” الإنترنت بالكامل، ما تسبب في عزل نحو 800,000 فلسطيني عن العالم الخارجي، وسط تصاعد لوتيرة الإبادة الجماعية.




