طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بتعليق مشاركة المنتخبات الرياضية واللاعبين الصهاينة في المسابقات الدولية، حتى وقف حرب الإبادة في قطاع غزة.
ودعا الاتحاد، في بيان له، إلى فرض العقوبات على “الإحتلال”، وذلك بتعليق مشاركة منتخباتها ولاعبيها في المسابقات الدولية حتى تتوقف عن جرائمها، بما في ذلك استهداف الرياضة الفلسطينية.
وقال “إن على المجتمع الرياضي الدولي واجبًا أخلاقيًّا بالتحرك الفوري”.
واعتبر أن إن السماح لـ “للكيان الصهيوني” بالمشاركة بينما تواصل هذا العنف الممنهج، يقوّض أسس الرياضة الدولية.
وحث الاتحاد الفلسطيني جميع الهيئات الرياضية الدولية والاتحادات والرياضيين إلى تحمّل المسؤولية واتخاذ مواقف واضحة، معتبرًا أن “العدالة تتطلب أفعالاً لا أقوالاً فقط”.
وأكد الاتحاد أن المبادئ التي يقوم عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والميثاق الأولمبي، ترتكز إلى الكرامة والمساواة والسلام”.
وشدد على أن “العدو الصهيوني” يواصل انتهاك هذه المبادئ من خلال قتل الرياضيين وتدمير البنية التحتية الرياضية، بالإضافة إلى إدارة الاتحاد الصهيوني لكرة القدم، النشاط غير القانوني لفرق المستوطنات المقامة على أراض فلسطينية محتلة، في خرق واضح لأنظمة الفيفا؛ وما يرافق ذلك من تواطؤ الرياضيين والمؤسسات الرياضية الذين يدعمون أو يبررون الإبادة”.
وبلغ إجمالي شهداء الحركة الرياضية والكشفية 774 شهيدا، من بينهم 355 شهيدا من لاعبي كرة القدم، و277 شهيدا من الاتحادات الرياضية، و142 شهيدا من الكشافة الفلسطينية، إضافة إلى 119 مفقودا، منذ 7 أكتوبر2023، وفق بيانات سابقة للاتحاد.
