قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن القطاع بحاجة يوميًّا إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات لتأمين الحد الأدنى من احتياجات أكثر من 2.4 مليون شخص، في ظل الانهيار شبه الكامل للبنية التحتية نتيجة الحرب المستمرة.
وأضاف “الإعلامي الحكومي” أن الاحتلال يواصل سياسة التجويع الممنهجة، عبر إغلاق ما يسمى “معبر زيكيم” منذ عشرة أيام متواصلة، ومنع دخول الشاحنات والمساعدات دون أي مبرر، فضلًا عن إغلاق معبري “كرم أبو سالم” و”كيسوفيم” لفترات مختلفة خلال الفترة الماضية.
وأكد البيان أن الاحتلال وحلفاءه يتحملون المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، داعيًا الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان وصول المساعدات الأساسية، وخاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة الاحتلال على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين العزل.
يُذكر أن مفوض وكالة “الأونروا” حمّل القيود المفروضة على دخول المساعدات مسؤولية تفاقم المجاعة في غزة، فيما أشار تصنيف الأمن الغذائي المرحلي المتكامل الصادر في 22 أغسطس/آب الماضي، إلى حدوث مجاعة فعلية في محافظة غزة، متوقعًا امتدادها إلى دير البلح وخانيونس بحلول نهاية أيلول/سبتمبر المقبل.
وبحسب التصنيف، فإن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون المجاعة والموت، بينما يعيش نحو 1.07 مليون آخر، أي أكثر من نصف السكان، مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي الحاد بعد 22 شهرًا من الحرب المستمرة بلا هوادة.
