أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا واسعا بعدما أعلن أنه “وجد جوابا” لمرض التوحد.
وألمح ترامب إلى وجود علاقة بين تناول “الباراسيتامول” أو “الأسيتامينوفين”، المعروف تجاريا باسم” تايلنول” في الولايات المتحدة، وزيادة معدلات الإصابة بهذا الاضطراب العصبي.
لكن خبراء الصحة حول العالم سارعوا إلى دحض هذه الادعاءات، واصفين إياها بأنها “خطيرة”، “مضللة”، و”لا أساس علمي لها“.
وقال ترامب، خلال كلمة ألقاها في تأبين تشارلي كيرك، إنه سيعقد قريبًا أحد “أهم المؤتمرات الصحفية” في حياته ليكشف “الإجابة على التوحد”، مضيفًا: “لن نسمح بحدوث ذلك بعد الآن”.
وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي في وقت يشهد فيه المجتمع العلمي، نقاشًا حول نتائج دراسات أشارت إلى وجود ارتباط بين استخدام “الباراسيتامول” أثناء الحمل، وزيادة احتمالات إصابة الأطفال لاحقًا بالتوحّد أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
لكن هذه الدراسات لم تُثبت علاقة سببية، بل خلصت إلى وجود ارتباط قد تفسره عوامل أخرى، مثل الجينات أو ظروف الحمل الصحية.