شارك الرئيس السوري في مؤتمر لمعهد الشرق الأوسط على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، وحذّر من أنه في حال عدم وجود اتفاقية أمنية مع الإحتلال، ستسود الاضطرابات في المنطقة.
وقال الشرع في المؤتمر، الذي حضره أكثر من 250 دبلوماسيًا وصحفيًا ورجل أعمال: “لسنا نحن من يسبب المشاكل للعدو الصهيوني. نحن نخشى الإحتلال.
كما زعم الرئيس السوري أن “هناك مخاطر جمة مرتبطة بتأخير الإحتلال للمفاوضات واستمرارها في انتهاك مجالنا الجوي واختراق أراضينا”.
ووفقًا لتقارير عربية، أعرب عن معارضته لتقسيم سوريا، مضيفًا: “الأردن يتعرض لضغوط، وأي حديث عن تقسيم سوريا سيضر بالعراق وتركيا”.
وأشار إلى أن نجاح اتفاق بين الإحتلال وسوريا سيمهد الطريق لاتفاقيات أخرى من شأنها أن تُسهم في نشر السلام في المنطقة”، مضيفًا أن “على العدو الصهيوني أن يعود إلى الوضع الذي كانت عليه قبل 8 ديسمبر/كانون الأول 2024” (يوم سقوط نظام الأسد).
وأكد قائلًا: “قلنا إننا لن نُشكل تهديدًا لأحد. منذ تحرير دمشق، عاد مليون شخص إلى سوريا، وانخفضت صادرات الكبتاغون بنسبة 90%. ليس من مصلحة أحد أن تعود سوريا إلى سابق عهدها. سوريا تريد الحفاظ على مسافة متساوية من الجميع”.
قال: “زيارتي لنيويورك علامة على عودة سوريا إلى المجتمع الدولي. أي تقسيم لسوريا سيضر بالدول المجاورة ويزعزع استقرار المنطقة. أخطاء السويداء ارتكبها الجميع، وخيارنا هو المصالحة. يمكن لواشنطن المساعدة في دمج الأكراد في القوات السورية. أمن الدول المجاورة ينبع من استقرار سوريا. القوة وحدها لن تحقق السلام للإحتلال”.