More

    الصحة العالمية: ما يدخل إلى غزة من مساعدات “قطرة في بحر”

    قال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين ريك بيبركورن، إن المساعدات الداخلة إلى قطاع غزة ليست سوى “قطرة في بحر”.

    وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف الثلاثاء، أكد بيبركورن أنه “ينبغي السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة”.

    وأشار إلى أن العديد من الأشخاص في القطاع فقدوا أرواحهم، ونزح أكثر من 34 ألف شخص مجدداً بسبب الهجمات الصهيونية على غزة منذ 15 مايو/ أيار، وبشكل عام، نزح ما يقرب من نصف مليون شخص في القطاع منذ منتصف مارس/ آذار، مضيفا: “يجب وقف سفك الدماء هذا”.

    ودعا بيبركورن “الإحتلال” إلى فتح معبرين حدوديين على الأقل إلى غزة، وتبسيط إجراءات إدخال المساعدات وتسريعها، وإزالة حواجز الوصول، واتخاذ خطوات ضرورية أخرى بهذا الصدد.

    وبين بيبركورن أن النظام الصحي في غزة يواجه تحديات خطيرة، مضيفا أن الهجمات المستمرة والنقص الحاد في الإمدادات تجعل الوضع أكثر صعوبة.

    وأضاف: “منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، سجّلت منظمة الصحة العالمية 697 هجومًا على المرافق الصحية في قطاع غزة”، داعيا إلى حماية فعّالة للرعاية الصحية.

    وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إنه تلقى موافقة من الإحتلال على إدخال نحو 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة.

    في حين، أكدّت منظمات دولية وأممية ومحلية؛ أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل صهيونية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.

    وصادق المجلس الوزاري الصهيوني المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، مساء الأحد، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.

    ويعاني أهالي قطاع غزة من أزمة خانقة ونفادًا للمواد الغذائية والمياه، في حين تهدد المجاعة حياة أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، يعيشون تحت وطأة القصف والمجازر وحرب الإبادة.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img