More

    تساؤلات حول “تجمع الصخرة”: مسؤوليات مطروحة وتسوية غير مكتملة

     

    أفادت معلومات قناة “الجديد” بأن اجتماعاً في السراي الحكومي خُصِّص لعرض الوقائع التي رافقت التجمع الأخير، مع تحديد المسؤوليات، على أن تتحمّل القوى الأمنية والقضائية مهمّة ملاحقة المنظّمين والمتورطين في مخالفة التعميم الصادر عن رئاسة الحكومة.

    وأكدت المعلومات أنّ التحقيق سيشمل “الجمعية اللبنانية للفنون – رسالات”، التي تقدّمت بطلب العلم والخبر لإقامة النشاط، بعدما جرى تحويله إلى غير ما كان متّفقاً عليه.

    وفي السياق، كشفت مصادر وزارة الداخلية أنّ نائبَي حزب الله، أمين شري وإبراهيم الموسوي، اقترحا خلال لقائهما الوزير أحمد الحجار تسوية تقضي بإقامة التجمع مقابل الصخرة شرط الاستغناء عن فقرة الإضاءة، إلا أنّ الحجار شدّد على أنّ أي موافقة تحتاج إلى توقيع رئيس الحكومة نواف سلام، خصوصاً بعد التعميم الصادر عنه.

    أما مصادر مقربة من حزب الله فأوضحت أنّ الحزب لم يتعهّد بالإضاءة أو عدمها، بل اكتفى باستكمال الإجراءات الإدارية اللازمة للتجمع.

    من جهتها، رأت مصادر دبلوماسية أنّ حضور وفيق صفا أعطى غطاءً رسمياً للخطاب الذي وُجِّه بحق رئيس الحكومة رغم أنه لم يكن ذا طابع سياسي مباشر.

    وفي موازاة ذلك، شددت مصادر عسكرية على أنّ مهمة الأجهزة الأمنية تبقى محصورة في الحفاظ على الاستقرار وأمن جميع المواطنين، وضمان عدم حصول تعديات على الأملاك العامة والخاصة أو أي مواجهات بين الشارع والشارع.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img