حظي خطاب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإشادة واسعة من مختلف الفعاليات الوطنية والشعبية.
وأكدوا أن الخطاب مثّل تطلعات شعبنا، ونقل رسالة معاناته وثوابته الوطنية إلى العالم أجمع، ونجح في وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا.
نقيب المحامين: الخطاب وضع العالم أمام اختبار حقيقي
أكد نقيب المحامين الفلسطينيين فادي عباس، أن خطاب الرئيس اتسم بالشمولية، وتناول مختلف أبعاد القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه أظهر بوضوح حجم الالتفاف الدولي حول الموقف الفلسطيني.
وأضاف عباس لصوت فلسطين اليوم الجمعة أن الخطاب ورغم المنع من وصول الرئيس إلى قاعة الأمم المتحدة، نجح في إيصال رسالة شعبنا إلى العالم، وأكد الثوابت الوطنية، ليضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي إزاء الجرائم والمجازر التي يتعرض لها شعبنا يوميًا.
سعد: خطاب الرئيس جسّد تضحيات شعبنا
قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إن خطاب الرئيس مثّل نضالات وتضحيات شعبنا عبر تاريخه الطويل.
وأضاف أن الرئيس شدد خلال الخطاب على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الذي يتوق إلى الحرية والحياة الكريمة.
وأكد أن الخطاب أعاد التذكير بوحدة الأرض الفلسطينية وثوابتها الوطنية غير القابلة للتصرف، وجسد تطلعات شعبنا بكل فئاته وشرائحه، بما في ذلك العمال والكادحين الذين قدّموا تضحيات جسام في سبيل الحرية والاستقلال.
وأضاف أن ردود الفعل المرحبة بخطاب الرئيس عكست قناعة واسعة بأن الخطاب شكل محطة سياسية مهمة، استطاع أن يوصل معاناة شعبنا وصوته إلى المنابر الدولية، لتبقى القضية الفلسطينية حاضرة في قلب المجتمع الدولي رغم محاولات الاحتلال طمسها أو الالتفاف عليها.