لا تزال قضية الاعتداء الذي وقع يوم أمس على مدرسة برقايل الرسمية – فرع الإنجليزي شمالي لبنان، والتهجّم على مديرة المدرسة، تثير موجة واسعة من الاستنكار في الأوساط التربوية والاجتماعية.
وبدعوة من بلدية برقايل، وتحت شعار: “حفاظاً على رسالة التعليم السامية، وحرصاً على دعم مدارسنا الرسمية ومؤسساتنا التعليمية، وتأكيداً على الوقوف إلى جانب إداراتها وهيئاتها التعليمية”، أقيم لقاء تضامني في قاعة البلدية، حضره ممثل وزيرة التربية ورئيس المنطقة التربوية في الشمال نقولا الخوري، وممثل رابطة التعليم الأساسي سعدالله بيضة، إلى جانب فعاليات تربوية واجتماعية.
افتُتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقى رئيس بلدية برقايل المحامي عبدالرحمن الحسن كلمة أكد فيها: “لن نسمح بأن تُمسّ أي من مؤسساتنا في برقايل، وسندعم كل إجراء قانوني يحفظ هيبتها، وسنعمل لتبقى مدرستنا منارة للعلم”، موجهاً الشكر للوزيرة وكل المتضامنين مع المدرسة.
من جهته، استنكر نقولا الخوري باسم وزيرة التربية الاعتداء “السافر الذي طال كل موظف بوزارة التربية”، مؤكداً حرص الوزيرة على دعم المدرسة الرسمية وتحصينها بما يلزم من تجهيزات، وضمان الأمان والسلامة وإبعاد أي خطر عنها.
أما ممثل رابطة التعليم الأساسي سعدالله بيضة، فعبّر عن التضامن الكامل مع مدرسة برقايل، فيما اختُتم اللقاء بكلمة للأستاذ محمد هوشر باسم الهيئات التربوية، شدّد فيها على أن “الاعتداء هو على المؤسسة لا على الأشخاص، وعلى الدولة حماية مؤسساتها وصون رسالتها”.
