انطلقت، اليوم السبت، أعمال اليوم الخامس من الجلسة العامة للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقر المنظمة بنيويورك، بمشاركة عدد من الزعماء والقادة والسياسيين من مختلف دول العالم.
وتستمر أعمال الجلسة التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي تحت شعار: “معا بشكل أفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”، على أن تختتم يوم الاثنين 29 أيلول/سبتمبر 2025.
يجتمع قادة العالم سنويًا في نيويورك خلال شهر سبتمبر/أيلول لإلقاء خطاباتهم ومناقشة التحديات العالمية، بحثًا عن حلول لتعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة. بعد ثمانية عقود على إنشائها، تظل الأمم المتحدة المنصة الوحيدة التي يمكن من خلالها للدول معالجة خلافاتها وإيجاد أرضية مشتركة لصياغة مستقبل مشترك.
وفي كلمته، شدد رئيس وزراء جزر البهاما، فيليب إدوارد ديفس، على أن “حل الدولتين هو الطريق الوحيد نحو العدالة والاستقرار”، مؤكداً حق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير إلى جانب الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن السلام الحقيقي يمر عبر قيام دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام واعتراف متبادل.
وأضاف ديفس: “إذا اعتقدنا أن الأمم المتحدة تعاني من ضعف هيكلي ومؤسسي، فعلينا إصلاحه. وإذا رأينا أن المعايير لا تُطبّق بشكل متساوٍ، وأن الدول القوية تتجنب العواقب على انتهاكات حقوق الإنسان، بينما تُفرض العقوبات على الدول الأضعف بسهولة أكبر، فعلينا النهوض والعمل على إصلاح ذلك”.
