ألقى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلمة في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام السيد حسن نصرالله، والشهيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين ورفاقهما، وذلك في مرقد الشهيد الأسمى بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال قاسم: “سيدي رحيلك مفجع لكن نورك ساطع، غادرت الدنيا مكاناً وأشرفت عليها علياء، كنت القائد فأصبحت ملهماً للقادة. ارتباطك بمدد الولاية مع الإمام الخميني والإمام الخامنئي جعلنا نعشق القيادة ونهج الولاية.”
وأضاف: “لقد جبلت مسيرة حزب الله بفكرك وروحك ودمك وهي منصورة بإذن الله تعالى، ومن يتولَّ الله ورسوله فإن حزب الله هم الغالبون. أنت من فتحت زمن الانتصارات في 1993 و1996 وتحرير 2000 وصمود 2006 وتحرير الجرود عام 2017.”
وتابع: “أنت سيد شهداء الأمة وقائد أممي ملهم للأحرار، نهجك خالد، قتلوك جسداً لكن روحك تحررت لتبقى حية عند الله تنير دربنا، ولن يهنأوا وأنت فينا، ولن ينتصروا وأنت فينا.”
كما استذكر قاسم وصية الأمين العام السابق السيد عباس الموسوي، قائلاً: “كنت تردد دائماً أن استاذك هو السيد عباس الموسوي الذي أوصى بحفظ المقاومة، وقد حملت الشعلة من يديه.”
وختم بالقول: “أبو الفضل كركي، كل تراب الجنوب يعرفك، كنت مع الاستشهاديين والمجاهدين، وتحملت المسؤولية معاوناً للشهيد الأسمى السيد حسن نصرالله.”