كشف البيت الأبيض، مساء اليوم الإثنين، عن تفاصيل ما يعرف بـ”خطة النقاط الـ21″ التي وضعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإنهاء الأزمة في قطاع غزة.
وتنص الخطة، التي نشرتها وسائل إعلام عبرية، على إطلاق سراح جميع المحتجزين الصهاينة خلال 72 ساعة مقابل انسحاب تدريجي لجيش الاحتلال، والإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين. كما تتضمن بنودًا متعلقة بإعادة إعمار غزة، وتشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط الفلسطينيين، إضافة إلى التزامات بعدم مهاجمة قطر.
أبرز البنود:
إطلاق سراح المحتجزين: إعادة جميع المحتجزين الصهاينة، أحياءً وأمواتًا، خلال 72 ساعة من الموافقة على الاتفاق.
الأسرى الفلسطينيون: الإفراج عن 250 أسيرًا محكومًا بالمؤبد و1700 معتقل من غزة منذ بداية الحرب، إضافة إلى تسليم جثامين مئات الشهداء الفلسطينيين.
وقف الحرب فورًا: انسحاب تدريجي للقوات الصهيونية وتجميد العمليات العسكرية حتى استكمال الانسحاب.
إعمار غزة: إدخال مساعدات فورية عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر ومؤسسات دولية، وإعادة بناء البنى التحتية والخدمات.
إدارة انتقالية: تشكيل لجنة تكنوقراطية فلسطينية لإدارة غزة تحت إشراف هيئة دولية جديدة باسم “مجلس السلام” برئاسة ترامب، وعضوية شخصيات دولية منها توني بلير.
تنمية اقتصادية خاصة: إنشاء برنامج استثماري ومناطق اقتصادية خاصة لإعادة إعمار وتحفيز الاقتصاد في غزة.
عفو وممر آمن: منح عفو لأعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي أو نزع السلاح، وتأمين ممر آمن للراغبين في مغادرة غزة.
ووفقًا للخطة، فإن “غزة ستكون منطقة محررة من الإرهاب والتطرف”، على أن يجري تهيئة بيئة سياسية واقتصادية جديدة تعيد دمجها في الإطار الإقليمي والدولي، وتضمن مستقبلًا أفضل لسكانها.
