ذكر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، في لقاء مع اهالي الشوف الاعلى بمنطقة الفوارة، أنّ “حاجاتكم كبيرة وأدرك أن حزبًا لوحده لا يستطيع تأمينها فالانماء من واجب الدولة”
وقال إنّ “في الشوف نواب يمثلونه وهذا الأمر نفسه فكرنا به للانتشار ليكون هناك عودة للجذور”، مضيفًا: “هناك جزء نستطيع ان نقوم به كقطاع خاص، وهناك امور أخرى يجب ان تقوم بها الدولة وهي الوحيدة التي تستطيع النهوض”.
وأكد باسيل: “نحن أمام فرصة جديدة ليكون هناك دولة واليوم نحن خارج الدولة وهم داخلها”، وتابع: “هناك امور تحتاج لوقت، وملفات اخرى لا تحتاج وقتاً مثل هيبة الدولة فبخطوات بسيطة تستطيع الدولة ان تفرض سلطتها، ومن هنا حتى لو كنا خارج الحكم فنحن جزء من الدولة ولكن طالما أننا في المعارضة فعلينا مسؤولية رفع الصوت”.
وتابع: “اهم شيء فكرنا الوطني، وهو اننا سنعيش مع بعضنا اابعض، ومن بريد العودة الى زمن القتل فليسعى لقتل الفتنة، والتنوع هو اما سبب للغنى او للفتنة وهكذا يكون لبنان بتنوعه وقيمة الشوف انه يمثل التنوع والقدرة على تخطي كل الجراح”.
ومن جهته، القى كاهن رعية مار انطونيوس الفوارة الاب بيار موسى كلمة ترحيبية بباسيل.
بعدها تحدث رئيس اتحاد بلديات العرقوب والحرف ممثلا بالسيد وليد بو غانم، وقال: “أشكر لكم هذه الزيارة التي نتمنى ان تكون ناجحة، بعد المصالحة التاريخية التي قام بها البطريرك مار نصرالله بطرس صفير والنائب وليد جنبلاط”.
وأضاف: “بالرغم من عمل نواب الشوف، الا ان الحاجات لا تزال كثيرة والضائقة المالية التي تعاني منها صناديق البلديات تعيق العمل الانمائي، ونتمنى ان تنضم جهودكم الى جهود نواب المنطقة لتعزيز الانماء”.
كذلك كان هناك كلمة لرئيس بلدية الفوارة جورج إيليا، قال فيها إن “الفوارة تؤمن بالوفاق الوطني والبلدية بحاجة الى تحديث الخدمات العامة ونطمح الى مزيد من الانماء اذ نحن بحاجة الى مستشفى ومدرسة وغيرها من المتطلبات”.
وفي إطار الجولة التي يقوم بها في الشوف، زار دير القمر والتقى اهالي وفعاليات البلدة في الميدان. حيث اشار الى انه عندما عرض عليه مشروع ترميم السوق تحمس له لأنه رأى كم يمكن ان يكون جاذبا للسياحة في دير القمر.
وقال: “كان لدينا خوف الا نستطيع ان نقوم بالمشروع مع البلدية السابقة، وعندما أتت الانتخابات الاخيرة وجدنا انه يجب ان ندعم الشباب الذين وصلوا، وانا كان لدي طلب وحيد عندما دعمنا اللائحة ان تتم الموافقة على المشروع وهكذا حصل واليوم زيارتي الى البلدة لها طابع انمائي اكثر من كونه سياسياً”.