أشار الرئيس الجورجي ميخائيل كافيلاشفيلي خلال مؤتمر صحفي، إلى أنه “كانت هناك احتجاجات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة، وشهد الجمهور أعمال تخريب ودعوات تحريض، وما تزال هناك قوى تعمل بتوجيه من أجهزة استخبارات أجنبية في جورجيا”.
وأمس السبت، كانت قد أفادت قناة “بيرفيلي” الجورجية، باقتحام محتجين فناء القصر الرئاسي ومقر إقامة كافيلاشفيلي، في العاصمة الجورجية تبليسي، مخترقين حواجز التأمين الحديدية، فيما استخدمت القوات الخاصة المكلفة بحراسة المقر رذاذ الفلفل لتفريقهم”.
وكانت قد ذكرت وكالة “فرانس برس”، أن “حزب “الحلم الجورجي” الحاكم خاض أمس أول اختبار انتخابي له منذ أدت انتخابات برلمانية مشكوك في نتائجها قبل عام، إلى اضطرابات في الدولة المطلة على البحر الأسود، ودفعت بروكسل إلى تجميد عملية انضمامها للاتحاد الأوروبي”، موضحة أنه “بعد فرز 73 % من الأصوات، أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية أن حزب الحلم الجورجي فاز بانتخابات المجالس البلدية بحصوله على أكثر من 80 بالمئة من الأصوات”.
ومن جهته، كان قد رأى رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه في مؤتمر صحفي أمس، أن “المتظاهرين أعلنوا إطاحة النظام الدستوري واستبداله من طريق العنف، واتخذوا خطوات ملموسة نحو ذلك، وسيُحاكم كل من تورط في هذا العمل العنيف”.
