أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على قرصنة سفن كسر الحصار عن قطاع غزة، وتعريض النشطاء المشاركين فيها للخطر، ومعاملتهم بطريقة مذلّة ومهينة، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، ودليلًا جديدًا على ما وصفته بـ”تدنّي المستوى الأخلاقي والإنساني للكيان الغاصب وجيشه”.
وأشارت الحركة في بيان إلى أن صمت الحكومات الأوروبية إزاء الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، ومنها احتجاز النشطاء والإهانات التي تعرّضوا لها على يد وزير الأمن إيتمار بن غفير، يشكل تشجيعًا ضمنيًا لهذا السلوك العدواني.
وحمّلت المؤسسات الدولية المسؤولية عن عجزها في ملاحقة قادة الاحتلال وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته وتقديمهم إلى المحاكمة كمجرمي حرب.
ووجّهت حركة الجهاد الإسلامي التحية إلى أبطال أسطول الحرية الذين وصفَتهم بأنهم “صوت الضمير الإنساني في وجه جرائم الحرب والإبادة التي يواصل الكيان ارتكابها بحق قطاع غزة”.




