انطلقت اليوم الأربعاء من الجانب المصري لمعبر رفح البري القافلة الـ46 من مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، من البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولًا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، محملة بالمساعدات الإغاثية العاجلة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني حصارًا خانقًا منذ عامين.
تضم القافلة آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية والغذائية، مثل أجولة الدقيق والأرز والمكرونة والمعلبات الغذائية، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والعلاجية والإيوائية.
كما توجهت ست شاحنات محملة بالوقود (السولار) من الجانب المصري صوب منفذ كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخولها إلى الأراضي الفلسطينية، إلى جانب عدد من الشاحنات التي تحمل مولدات كهرباء.
عاد معبر كرم أبو سالم إلى العمل اليوم بعد أن عطّلته قوات الاحتلال الصهيوني خلال اليومين السابقين، مما أدى إلى عرقلة دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية عبر الأراضي المصرية.
تمكنت الدولة المصرية منذ بداية العدوان الصهيوني من إدخال أكثر من 700 ألف طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو 2025، تحمل آلاف الأطنان من الإمدادات الغذائية، الدقيق، ألبان الأطفال، المستلزمات الطبية، الأدوية، وأطنان من الوقود.
يعمل الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بداية الأزمة، ولم يُغلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل جهوده المستمرة لإدخال المساعدات عبر المراكز اللوجستية.
