أعلنت الحكومة الأميركية، فرض عقوبات جديدة على نحو خمسين شخصية وشركة وسفينة، غالبيتها في آسيا، بتهمة المشاركة في بيع ونقل النفط والغاز الإيرانيَين، من بينها شركات في الإمارات.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية، أن العقوبات تستهدف شبكة تُتَّهَم بتسهيل نقل مئات ملايين الدولارات من صادرات الطاقة الإيرانية، ما يوفر “تمويلا أساسيا للنظام الإيراني ويدعم جماعات تهدد الولايات المتحدة”.
وتشمل العقوبات نحو عشرين سفينة تابعة لما يُعرف بـ”الأسطول الشبح” الإيراني، ومحطة نفطية في الصين، إضافة إلى مصاف مستقلة صينية صغيرة تُعرف باسم “غلّايات الشاي”.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان أنها فرضت عقوبات على نحو 40 جهة أخرى من بينها “بعض أكبر المشترين للمنتجات البتروكيماوية الإيرانية من حيث الحجم والقيمة، بالإضافة إلى شخصيات على رأس شركات منخرطة في هذا النشاط التجاري”.




