قُتل وأُصيب العشرات، اليوم السبت، في قصف نفذته طائرة مسيّرة تابعة لقوات “الدعم السريع” استهدف مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وذكرت مصادر محلية أن الهجمات التي نفذتها قوات “الدعم السريع” باستخدام طائرات مسيّرة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى داخل الأحياء السكنية، فيما استهدفت إحدى المسيّرات مركز إيواء للنازحين، ما أدى إلى مقتل 30 شخصاً وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
في المقابل، نفى رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس وجود مجاعة في البلاد، مؤكداً أن “ما يُتداول في بعض وسائل الإعلام والمنظمات الدولية لا يعكس الواقع على الأرض”.
وقال إدريس، خلال المنبر التنويري الأسبوعي لوزارة الثقافة والإعلام في بورتسودان، إن “الوضع لا يمكن وصفه بالمجاعة، إنما هناك مناطق محاصرة مثل مدينة الفاشر، ما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لرفع الحصار عنها”. وأضاف: “لقد تجاوز السودان مرحلة الحديث عن المجاعة بشكل نهائي، ولن نسمح بإعادة طرح هذا الادعاء مجدداً”.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام سودانية بأن الجيش السوداني نفذ أول عملية إسقاط جوي في مدينة الفاشر للمرة الأولى منذ نحو خمسة أشهر، في تطور ميداني لافت وسط تصاعد حدة المعارك في الإقليم.