More

    مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون بالضفة

    هاجم مستوطنون صهاينة، اليوم السبت، قاطفي زيتون فلسطينيين، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

    وأفادت منظمة “البيدر” الحقوقية، في بيان، أن “مجموعة مستوطنين هاجمت صباح اليوم المزارعين أثناء عملهم في أراضيهم بين بلدتي الزاوية ورافات غرب سلفيت، واعتدت عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة”.

    وبينت أن المستوطنين “قاموا بتكسير عدد من المركبات الخاصة بالمواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، لإجبارهم على مغادرة أراضيهم”.

    كما هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في بلدة برقا شرق رام الله، وأطلقوا الرصاص الحي تجاههم، وأجبروهم على مغادرة المنطقة، واستولوا على معداتهم.

    وفي نابلس هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في قرية جوريش وبلدة عقربا جنوب المدينة، بحماية قوات الاحتلال، ومنعوهم من استكمال عملهم داخل أراضيهم.

    وعادة ما تتزايد اعتداءات المستوطنين في مثل هذا الوقت من كل عام، تزامنا مع بدء موسم قطف الزيتون، وهو محصول رئيس تعتمد عليه حياة كثير من المزارعين.

    وتسببت اعتداءات جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنين على أشجار الزيتون في الضفة الغربية خلال الخمسة عشر عامًا الماضية بخسائر فادحة بلغت 156 مليون دولار، وفق ما كشفت عنه مدير عام دائرة المزارعين بوزارة الزراعة، إيمان جرار.

    وأوضحت “جرار” في حديث صحفي، أن الإحصاءات الميدانية منذ عام 2010 وحتى أيلول 2025 أظهرت استهداف أكثر من 705 آلاف شجرة زيتون تعود ملكيتها إلى 8489 مزارعًا فلسطينيًا.

    وأشارت إلى تصاعد الهجمات بشكل حاد خلال عام 2024، الذي سجل أعلى معدل استهداف بلغ 193 ألف شجرة، بقيمة خسائر وصلت إلى 28 مليون و750 ألف دولار.

    ويصل إجمالي عدد أشجار الزيتون في فلسطين اليوم إلى نحو 13.2 مليون شجرة، بينها 10 ملايين مثمرة و3 ملايين شجرة لم تبلغ مرحلة الإنتاج بعد، على مساحة تقدر بـ935 ألف دونم، مع زراعة 300 ألف شتلة جديدة سنويًا.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img