أبلغ عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، عائلاتهم بقرار الاحتلال الإفراج عنهم الاثنين القادم، ضمن صفقة التبادل بين حركة حماس و”الإحتلال”.
وتداول ناشطون مقاطع مصورة وصوتية لعائلات أسرى فلسطينيين لحظة تلقيها مكالمات من أبنائها داخل السجون، يخبرونهم فيها بوقت الإفراج وقرار سلطات الاحتلال منع الاحتفالات.
وتناقلت منصات متعددة محادثة للأسير أيمن الشرباتي، من القدس المحتلة، يبلغ فيها عائلته بالإفراج عنه إلى غزة يوم الاثنين ومن ثمّ إلى مصر، ضمن صفقة التبادل المنتظرة، وهو معتقل منذ 27 عاما، وكان محكوما عليه بالسجن المؤبد.
كما نشرت مكالمة متداولة للأسير أيهم الكممجي من جنين، المحكوم بالسجن المؤبد مرتين، وأحد أبطال عملية الهروب من نفق سجن جلبوع، يبلغ فيها والده فيها بأن جهاز الشاباك أخبره بموعد الإفراج عنه ضمن الصفقة الحالية وإبعاده إلى قطاع غزة.
كما تداول ناشطون مقطع فيديو خلال اتصال الأسير ياسر أبو تركي، من مدينة الخليل، والمحكوم بالسجن المؤبد مرتين، مع عائلته ويبلغهم بقرار الإفراج عنه وبمنع أي مظاهر احتفال بخروجه.
ونشرت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، مساء السبت، مشهدًا يظهر تنكيل جنود الاحتلال بالأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وأظهرت المشاهد عددًا من الأسرى بينهم كبار بالسن، وهم مقيدون ومجبرون على الإنحاء خلال سيرهم ووضع العصبات على عيونهم وهم في طريقهم للصعود بالمركبات المخصصة لنقل الأسرى تمهيدًا لتجميعهم في سجن واحد قبيل الإفراج عنهم.
وظهر أحد عناصر إدارة السجون بالفيديو، وهو يقول “نحن هنا في سجن جانوت وكما هو ظاهر، المخربون المحكومون بالمؤبد، سيتم نقلهم لسجن النقب من أجل تنفيذ الصفقة والإفراج عن المخطوفين”.
وتأتي هذه الاقتحامات قبيل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، التي تشمل إطلاق سراح عدد من الفلسطينيين من سجون الاحتلال، في إطار اتفاق توصلت إليه فصائل المقاومة مع وسطاء إقليميين ودوليين.
