اتهم وزير جيش الإحتلال يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين، حركة حماس بخرق الاتفاق القائم، محذرًا من أن أي تأخير متعمد في تسليم جثث الأسرى الصهاينة الذين قُتلوا سيُواجه برد مناسب.
وقال كاتس في منشور عبر منصة “إكس”: “المهمة العاجلة التي نلتزم بها جميعًا هي إعادة جثث الأسرى الذين سقطوا إلى عائلاتهم”، مضيفًا أن إعلان حماس نيتها تسليم أربع جثث فقط اليوم يُعد إخلالًا واضحًا بالتزاماتها.
وأوضح الوزير أن العدو “سيتعامل مع أي تأخير أو مماطلة من جانب حماس بما يتناسب مع حجم الانتهاك”، مؤكدًا أن الحكومة الصهيونية تتابع تنفيذ الاتفاق عن كثب.
وكانت حركة حماس قد أبلغت الوسطاء أنها لا تعرف مواقع جميع جثث الأسرى الذين قُتلوا، وعددهم 28، وهو ما كان العدو على علم به عند توقيع الاتفاق.
ونقلت شبكة “CNN” عن مسؤولين صهاينة أن عدد الجثث المفقودة قد يتراوح بين سبع وتسع، بينما رجّح آخرون أن العدد قد يصل إلى خمسة عشر، دون صدور تأكيد رسمي من تل أبيب حتى الآن.