وجّهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحرّ التهاني إلى جماهير الشعب الفلسطيني، وإلى الحركة الأسيرة وعائلات الأسرى، بمناسبة تحرر دفعة جديدة من الأسرى من سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم عدد من قادة الجبهة والحركة الأسيرة.
وشملت قائمة الأسرى المحررين كلاً من: عضو المكتب السياسي للجبهة القائد كميل أبو حنيش، والقياديين نادر صدقة، هاشم كعبي، حابس بيوض، حكمت عبد الجليل، أحمد العارضة، نبيل أبو خضير، المهدي رمضان، إبراهيم علقم، إبراهيم مسعد، باسم الخندقجي.
وعبّرت الجبهة عن فخرها بجماهير الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، التي استقبلت الأسرى المحررين بفرح واعتزاز، رغم ما عانوه من تنكيل وتعذيب في سجون الاحتلال.
وأكدت الجبهة أن هذا الإنجاز هو ثمرة صمود المقاومة وتضحيات الشعب الفلسطيني، وخاصة غزة التي قدّمت الكثير في سبيل حرية الأسرى. ورغم الفرحة، شددت على أن “الفرحة تبقى منقوصة ما دام آلاف الأسرى والأسيرات ما زالوا خلف القضبان”.
وجددت الجبهة عهدها بأن تحرير جميع الأسرى، وفي مقدمتهم الأمين العام أحمد سعدات ورفاقه، هو عهد لا تراجع عنه، وأنها ومعها كافة قوى المقاومة لن تدخر جهدًا في سبيل نيلهم الحرية.
كما أكدت أن قضية الأسرى ستظل في صدارة أولويات النضال الوطني الفلسطيني، داعية إلى تدويل قضيتهم، وفضح جرائم الاحتلال أمام المؤسسات الحقوقية والأممية، ومواصلة الضغط الشعبي والرسمي حتى تحقيق الحرية الكاملة لهم.
واختتمت الجبهة بيانها بالتشديد على أن النضال سيتواصل على كافة المستويات – الكفاحية، السياسية، الجماهيرية والميدانية – حتى تحقيق الحرية للأسرى، والتحرير الكامل للأرض، وعودة الشعب إلى دياره بكرامة.
