دانت وزارة خارجية الإيرانية “الاتهامات الباطلة والمزاعم غير المسؤولة للرئيس الأميركي بشأن إيران، والتي أطلقها يوم الاثنين في الكنيست”، مشيرة الى أن “اميركا، بصفتها أكبر مُنتج للإرهاب في العالم وداعمًا للكيان الصهيوني الإرهابي المُجرم، لا تملك أي اهلية أخلاقية لاتهام الآخرين”.
وأكدت في بيان، أن “تكرار الادعاءات الكاذبة حول البرنامج النووي السلمي الإيراني لا يبرر بأي حال من الأحوال الجريمة المشتركة للنظامين الأميركي والصهيوني في مهاجمة تراب إيران المقدس واغتيال أبناءها الغيارى. إن التفاخر والاعتراف بالجريمة والعدوان يزيدان من عبء مسؤولية اميركا عن ارتكاب هذه الجرائم، ويكشفان عن عمق عداء صانعي السياسة الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني العظيم”.
واشارت الى ان “تواطؤ اميركا ومشاركتها الفاعلة في الإبادة الجماعية والتحريض على الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ليس خافيًا على أحد، ويجب محاسبة اميركا على دورها في إفلات الكيان الصهيوني من العقاب، بما في ذلك منع أي إجراء فعال ضده في مجلس الأمن الدولي، وكذلك عرقلة الإجراءات القضائية الدولية لمحاكمة المجرمين الصهاينة”.
ورأت وزارة الخارجية الايرانية أن “رغبة الرئيس الأميركي المُعلنة في السلام والحوار تتعارض مع سلوك اميركا العدائي والإجرامي ضد الشعب الإيراني”. واضافت “كيف يُمكن لأحد أن يهاجم المناطق السكنية الآمنة والمنشآت النووية في بلد ما في خضم مفاوضات سياسية، ويقتل أكثر من ألف شخص، بمن فيهم نساء وأطفال أبرياء، ثم يدّعي السلام والصداقة؟!”.