أكد حسن خريشة؛ النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أن صفقة التبادل “إنجاز كبير” للمقاومة الفلسطينية، و”يوم تاريخي” للشعب الفلسطيني. مُشددًا على أنها “تأكيد على ثبات وإصرار حركة حماس”.
وقال “خريشة” في تصريحات صحفية إن هدف المقاومة الرئيسي هو وقف نزيف الدم في غزة وإنهاء الحرب، وقادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال يتفهمون الواقع وضرورة وقف الحرب على غزة.
واعتبر أن رفع أعلام “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في غزة تأكيد على أن المقاومة حققت إنجازات كبيرة.مضيفًا أن الاحتلال لم يحتمل مشهد استقبال الشعب الفلسطيني للأسرى المحررين في الضفة وغزة.
وأشار نائب رئيس البرلمان الفلسطيني، إلى أن انتشار رجال الأمن وفرضهم للسيادة والسيطرة في غزة “دليل على قدرتهم الخروج من بين الأنقاض، ورسالة للجميع بأن يعيد التفكير بالواقع في غزة”.
وتابع: “لن يقبل أي فلسطيني بأن يكون توني بلير سيدًا على غزة، وسادة غزة هم من صمدوا فيها وقاوموا الاحتلال طوال عامين“.
وأكمل: “الانتفاضة في الضفة الغربية لا تؤخذ بقرار، ولكن بإرادة شعبية كما حدث في السابق، والظروف الحالية تمهد لها”.
ونوه إلى أن زيارة ترامب جاءت لإخراج نتنياهو من الأزمة التي يعيشها، وإعلان منه لدعم الاحتلال وتأكيد على شراكته في حرب الإبادة.
وبيّن أن المطلوب “إقرار” وثيقة وقف الحرب على غزة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. مطالبًا دول العالم بالضغط على ترامب لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقوقهم.