بحثت سلطة المياه، بالتعاون مع مجموعة العاملة في مجال نقل المياه عبر الصهاريج، سبل تعزيز جهود توفير المياه للتجمعات السكانية غير المخدومة بشبكات المياه، أو المتضررة جراء النزوح القسري الناجم عن العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة. وتعتمد هذه التجمعات في الغالب على نقاط تعبئة تابعة لمزودي خدمات المياه في الضفة الغربية.
وأكد القائم بأعمال وحدة البحث والتطوير في سلطة المياه، صبحي سمحان، خلال الاجتماع التنسيقي، على أهمية تعزيز التنسيق بين المؤسسات المعنية بنقل المياه بالصهاريج إلى تلك التجمعات، لضمان استجابة إنسانية فعالة واستخدام أمثل للموارد. وشدد سمحان على ضرورة التركيز على الاستدامة والتكامل بين العمل الإنساني والتنمية، لضمان وصول مياه آمنة وفق المواصفات الفلسطينية والسياسات المعتمدة إلى المواطنين في المناطق الأكثر تضرراً.
ويهدف الاجتماع إلى توحيد جهود المؤسسات والمنظمات الأهلية العاملة في قطاع المياه، ودعم مزودي الخدمات لتعزيز قدرتهم على الصمود في حالات الطوارئ والأزمات، مع إعطاء الأولوية لبرامج الاستجابة الطارئة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة.
كما ناقش الاجتماع القضايا الفنية المتعلقة بالتجمعات المستهدفة، مثل كميات المياه ونوعيتها، وآليات المتابعة والمراقبة لضمان تزويد آمن وفق المواصفة الفلسطينية وسياسة أمن المياه المعمول بها.
