نفذ الطيران الحربي الصهيوني، عدواناً جويا عنيفاً، مساء اليوم الخميس، مستهدفاً الجنوب اللبناني، ما أسفر حتى اللحظة، بحسب وزارة الصحة اللبنانية عن 6 جرحى.
وشنت المقاتلات الحربية المعادية، غارة جوية مستهدفة قلعة ميس بين بلدتي انصار والزرارية، واتبعتها بسلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت منشآت لشركة المجابل العاملية لصناعة الاسمنت وكسارة بجانبها والواقعتين في وادي مزرعة بصفور بين بلدتي انصار وسيناي، على الطرف الغربي لمعتقل انصار سابقا.
وألقت الطائرات المغيرة عشرات من الصواريخ التي أحدث بعضها وميضاً غير مسبوق بالغارات أضاء دوي انفجاره الهائل أجواء البلدات المحيطة وشوهد من مسافات بعيدة ايضا.
كما وأحدث انفجار الصواريخ دوياً هائلاً تردد صداه في مختلف المناطق الجنوبية واحدث ارتجاجات اثارت اجواء من الهلع والتوتر بين المواطنين.
وأكد الجيش الصهيوني، في بيان أن طائراته الحربية قصفت “بنى تحتية تابعة لحزب الله وجمعية أخضر بلا حدود” في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن الضربات طالت مقلعاً في منطقة مزرعة سيناي يُستخدم – بحسب البيان – في إنتاج الإسمنت لأغراض إعادة إعمار منشآت تابعة للحزب دُمّرت خلال حرب “السيوف الحديدية” و”عملية سهام الشمال”.
وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني، أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس” إن “هذه البنية التحتية مكّنت محاولات حزب الله لإعادة الإعمار تحت غطاء مدني”، مضيفاً أن الجيش استهدف أيضاً موقعاً لجمعية “أخضر بلا حدود” التي “يستغلها الحزب لإخفاء نشاطاته وإعادة بناء قدراته العسكرية”.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، نفّذ الطيران الصهيوني غارات على منطقة بنعفول جنوب صيدا، ما أسفر عن إصابة مواطن بجروح، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، كما استهدفت مسيّرات صهيونية مواقع عدة في الجنوب، بينها منطقة علي الطاهر والطريق بين بلدتي الشرقية وكوثرية السياد، حيث خلّف الصاروخ حفرة كبيرة في الطريق.
وفي بلدة دير انطار، ألقت طائرة صهيونية قنبلة حارقة، فيما شنّت غارة أخرى على بلدة شمسطار في البقاع من دون تسجيل إصابات، لكن أُفيد عن فقدان موظف في الجمارك اللبنانية بعد استهداف جرافة في تلة الفستقة القريبة.