دانت وزارة الصحة اللبنانية بشدّة الاعتداء الذي طال الطاقم الطبي والتمريضي في مستشفى سير الضنية الحكومي، مطالبة الأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري لملاحقة الفاعل ومحاسبته.
وأكدت الوزارة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي أن “هذا الاعتداء مرفوض ومدان بكل المقاييس الأخلاقية والقانونية، كونه يشكل انتهاكاً لحرمة المؤسسات الصحية وكرامة العاملين فيها”، مشيرة إلى أن مثل هذه الأفعال “تزيد من الأعباء والتحديات التي يواجهها القطاع الصحي في ظل الظروف الصعبة، وتنعكس سلباً على جودة واستمرارية الخدمات المقدمة للمواطنين”.
وفي هذا الإطار، تابع وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين الحادثة عن كثب، وأجرى اتصالاً مباشراً بمدير المستشفى للاطلاع على تفاصيل الاعتداء وتأمين الحماية اللازمة للمؤسسة. كما تواصل شخصياً مع الطبيبة والممرضة اللتين تعرضتا للاعتداء، مستنكراً بشدة ما حصل ومؤكداً تضامن الوزارة الكامل معهما.
وختم البيان بمطالبة الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بـ”التحرك الفوري والسريع لتعقّب المعتدي وتوقيفه، واتخاذ أقصى الإجراءات القانونية بحقه، منعاً لتكرار مثل هذه الاعتداءات التي تهدد سلامة الطواقم الصحية وتعرّض حياة المرضى للخطر”.