More

    تمديد الاعتقال الإداري لأسير مريض من الخليل

    مددت سلطات الاحتلال الصهيوني ، الاعتقال الإداري ، للاسير رزق الرجوب من دورا جنوب الخليل والذي أمضى ٣٠ عاماً في اعتقالات متفرقة.

    وافادت عائلة الأسير الرجوب ” ٦٥ عاماً” والذي يعاني من عدة أمراض وتدهورت حالته الصحية مؤخراً بتمديد اعتقاله الإداري لمدة ٤ شهور إضافية مع استمرار عزله الانفرادي.

    وأشارت إلى أن الأسير الرجوب يقبع في عزل سجن “جانوت” منذ فترة طويلة، وقد أمضى ما مجموعه 30 عامآ على مدار اعتقالات متفرقة، ولم يمض منذ 1996 عاماً كاملاً في الحرية.

    وسبق أن تعرض الأسير الرجوب لاعتداء جسدي داخل سجون الاحتلال، مما أسفر عن إصابته بضربة قوية في الرأس وتورم في عينه اليسرى.

    وأوضحت العائلة، عبر مكتب إعلام الأسرى، أن المؤشرات تشير إلى أن الاعتداء جاء بشكل مباشر من قبل السجانين، وهو ما يفاقم وضعه الصحي الحرج أصلًا، خاصة في ظل حرمانه من العلاج اللازم.

    و أبلغ المحامي زوجته قبل شهور بأن زوجها لم يتعرف عليه خلال الزيارة، وسأله عن اسمه وعن معنى كلمة “أم محمد”، في مشهد صادم يعكس فقدانا في الذاكرة ناجما على الأرجح عن تعذيب وضربة على الرأس، حيث ظهرت إصابة واضحة وتورم في عينه اليسرى.

    إلى جانب ذلك، يعاني الرجوب من أمراض مزمنة: البهاق، مشكلات في المعدة وحساسية من بعض الأطعمة، خضع سابقا لعملية استئصال المرارة، ويحتاج لرعاية صحية متواصلة لا تتوفر في ظروف العزل.

    و”الإداري” هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون “إسرائيل” هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

    وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارة السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم “ملفات سرية” لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

    و بلغ إجمالي أعداد الأسرى والمعتقلين في معتقلات الاحتلال  نحو (10,800) أسير، حتى بداية شهر تموز/ يوليو 2025، بينهم (3,629) معتقلًا، وهي النسبة الأعلى مقارنةً بأعداد الأسرى والمعتقلين الموقوفين والمحكومين والمصنّفين “كمقاتلين غير شرعيين”.

     

     

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img