أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية شركتي النفط الروسيتين الكبيرتين، روسنفت ولوك أويل، والشركات التابعة لهما، في قائمة العقوبات.
وبررت الوزارة قرارها بأن روسيا “لم تظهر التزامًا جديًا” بعملية السلام لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، مؤكدة أن هذه العقوبات ستزيد الضغط على قطاع الطاقة الروسي وتضعف قدرة الكرملين على تمويل الحرب ودعم اقتصاده المتراجع.
وأشار وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى استعداد الوزارة لاتخاذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر لدعم جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، داعيًا الحلفاء للانضمام والامتثال لهذه العقوبات.
وتشن روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط 2022، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى التحالفات العسكرية الغربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلاً في شؤونها، ولم تسفر جهود ترامب عن إحراز تقدم ملموس نحو السلام.