أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي، تعليقاً على الاعتداءات التي نفذها الجيش الصهيوني ضد بلدات بقاعية في السلسلتين الشرقية والغربية، الى أنه “تستمر قوات العدو الإسرائيلي في تصعيد اعتداءاتها الإجرامية في عمق الأراضي اللبنانية ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة عدد من الجرحى، وهو ما يشكل انتهاكاً خطيراً، وعدواناً فاضحاً وصريحاً وتمادياً في خرق الإجراءات التنفيذية للقرار ١٧٠١، الأمر الذي يضع الجهات المسؤولة المعنية والضامنة لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها في التصدي الحازم لانتهاكات العدو على السيادة اللبنانية”.
وأكد الموسوي، أن “هذا التصعيد المتمادي والممنهج من قبل العدو دونما تحرك جدي مسؤول من الجهات الدولية الضامنة يظهر لامبالاتها أو عجزها في أحسن الأحوال، ويؤكد تحلل العدو من أي التزامات جدية وعدم احترامه للمجتمع الدولي برمّته”.
وشدد على أن “الدولة اللبنانية ممثلة برئاسة الجمهورية والحكومة والجيش مطالبة بالتحرك الفوري وبكافة الوسائل المتاحة لوضع حدّ سريع لتفلّت الإجرام الصهيوني ووقف هذه الاستباحة المستمرة لدماء اللبنانيين ولسيادة الدولة على أراضيها”.
ورأى أن “تواصل الاعتداءات الإجرامية ضد لبنان واللبنانيين من جانب العدو دونما قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عقابية رادعة أو إدانة العدو وإلزامه باحترام الاتفاقات والتفاهمات المتفق عليها يُعدّ تشجيعاً له على الاستمرار في أعمال العدوان، يصل إلى حدّ القبول الضمني والتواطؤ معه في سياسة القتل والتدمير والتجريف وانتهاك السيادة، وهو أمر مدان بالكامل كما يتعارض مع أبسط مبادئ احترام سيادة الدول وحماية شعوبها وممتلكاتها”.