تابعت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي لحظة بلحظة الاعتداءات الإسرائيلية التي وقعت قرب ثانوية شمسطار الرسمية وثانوية طاريا في قضاء بعلبك، والتي أدّت إلى تحطّم زجاج النوافذ والواجهات في الثانويتين، ما أثار حالة من الهلع بين التلاميذ الذين سارع أهاليهم إلى نقلهم من المدارس.
وأجرت كرامي سلسلة اتصالات برئيس المنطقة التربوية في بعلبك – الهرمل حسين عبد الساتر، وبمدير التعليم الثانوي خالد فايد، واطمأنّت إلى سلامة أفراد الهيئتين التعليمية والإدارية والتلامذة والعاملين في المدارس والثانويات الرسمية.
وعُلم أنّ القصف طال أيضًا محيط ثانوية طاريا وأدّى إلى إصابات طفيفة بين عدد من التلاميذ نتيجة تحطّم الزجاج، فيما امتدّ إلى بلدة بدنايل من دون أن تُسجّل أضرار مباشرة في مدارسها.
واستنكرت الوزيرة كرامي “العدوان الهمجي الذي استهدف المؤسسات التربوية”، مناشدة الدول الكبرى والمؤثّرة الضغط لوقف الاعتداءات المتكرّرة على المدارس والمدنيين والتي تؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى وترهيب الأهالي.
ووجّهت التحية إلى إدارات المدارس والأساتذة والتلامذة والأهالي، مشيدة بـ”صمودهم وعزمهم رغم خطر العدوان”، مؤكدة أنّ لا شيء يثنينا عن التعليم ومتابعة التقدّم نحو نهضة وطننا.