More

    انتهاء اليوم الأول من “الجلسة النهائية لمحكمة غزة” في إسطنبول

    انتهت مساء أمس الخميس فعاليات اليوم الأول من ‘الجلسة النهائية لمحكمة غزة’، المشكّلة للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.

    وانطلق الحدث في قاعة مؤتمرات بجامعة إسطنبول، بكلمة افتتاحية لرئيس محكمة غزة، والمقرر الأممي السابق المعني بحقوق الإنسان في فلسطين البروفيسور ريتشارد فولك، بمشاركة أكاديميين ومدافعين عن حقوق الإنسان وممثلين عن وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني.

    وأقيمت جلسات نقاشية وعروض وثائقية وأنشطة متعددة، تناولت موضوع الإبادة الجماعية في غزة، كما تم التعريف بـ’هيئة المحلفين الوجدانية’.

    وضمّت الهيئة كلا من الكاتبة كينيزي مراد، والأكاديمي والناشط شاندرا مظفر، والبروفيسور كريستين تشينكن، والدكتورة غادة الكرمي، والناشط سامي العريان، والشاعر تميم البرغوثي، والأكاديمية بليانا فانكوفسكا، فيما شاركت الكاتبة ميشيل بورغيس كاستالا، والدكتور وسام أحمد، كمقررين للمحكمة.

    وفي الجلسة الأولى، التي استعرضت أعمال اللجان التحضيرية للمحكمة، قدّم البروفيسور سوزان أكرم، من كلية الحقوق بجامعة بوسطن عرضا بعنوان’ القانون الدولي’، وتحدث المحامي كريغ موخيبِر، حول العلاقات الدولية والنظام العالمي، فيما تناول البروفيسور جميل آيدين، موضوع التاريخ والأخلاق والفلسفة.

    وقدّمت البروفيسورة بيني غرين، مداخلة عن الجلسة العامة الأولى التي عُقدت في سراييفو.

    في جلسة ‘إعلان الضمير العالمي’، شاركت شخصيات بارزة برسائل مرئية ومكتوبة، من بينها الناشطة أنجيلا ديفيس، والكاتبة أرونداتي روي، والممثلة مارسيا كروس، والمحامي راجي الصوراني، والموسيقي روجر ووترز، والناشط ثياغو أفِيلا.

    أما في جلسة ‘الأسباب الجذرية’، فقدم البروفيسور آفي شلايم، عرضا بعنوان ‘الاستعمار الاستيطاني الصهيوني’، والدكتورة لانا تاتور، حول ‘العنصرية في فلسطين ضمن النظام الاستيطاني الصهيوني’، والأنثروبولوجي الصهيوني جيف هالبر، حول ‘الجرائم بحق الفلسطينيين واتهام الاستعمار الاستيطاني الصهيوني’.

    فيما ناقشت الباحثة رانيا محارب، موضوع ‘الفصل العنصري كإنكار لحق تقرير المصير’.

    وقدّم المحامي ربيع إغبارية، ورقة بعنوان ‘النكبة كمفهوم قانوني’، وناقش الاقتصادي يانيِس فاروفاكيس، موضوع الرأسمالية وعلاقتها بالإبادة الجماعية، بينما قدم البروفيسور أسامة مقدسي، عرضا بعنوان ‘الأسباب الجذرية من منظور تاريخي’.

    وفي جلسة الجرائم، شارك عبر الإنترنت الأكاديمي من جامعة الأقصى في غزة حيدر عيد، بورقة عن شهادات الناجين من الإبادة، كما تحدثت المحامية نورة عريقات، حول الإبادة الاستعمارية ضد الشعب الفلسطيني.

    بعد مداخلة رضوان أبو معمر، بعنوان ‘استهداف المدنيين: شهادات شهود العيان’، قدّم كل من سامر أبو فورة، ومحمود الخطيب، ورغد سليمان، وإسراء الشريف، شهاداتهم في جلسة الاعتداءات الجنسية والاعتقال الجماعي.

    وتستمر فعاليات ‘الجلسة النهائية لمحكمة غزة’ حتى 26 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حيث سيتم إعلان القرار النهائي.

    ‘محكمة غزة’ مبادرة دولية مستقلة أسسها بالعاصمة البريطانية لندن، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أكاديميون ومثقفون ومدافعون عن حقوق الإنسان وممثلو منظمات مدنية، بسبب ‘إخفاق المجتمع الدولي تماما في تطبيق القانون الدولي بقطاع غزة’.

    وتُعقد جلسات المحكمة تحت عناوين مثل: ‘الجرائم’ و’استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية’ و’التواطؤ، النظام الدولي، المقاومة والتضامن’.

    وبالتزامن مع جلسات المحكمة، تُنظَّم سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى تسليط الضوء على المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img