نظم ناشطون تونسيون، مساء السبت، وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مؤخرا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنديدا بالمعاملة المهينة التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى.
ودعت إلى الوقفة، “جمعية أنصار فلسطين”، تحت شعار “من الزنزانة إلى الشمس أسرانا.. كرامتكم كرامتنا”، وشارك فيها عشرات المواطنين أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس.
وقال المتحدث باسم جمعية “أنصار فلسطين” رياض الزحافي، إن قضية الأسرى “أساسية في ملف الحق الفلسطيني، حيث هناك أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني محتجز، وبعد الحرب الأخيرة كانت هناك محاولة لتبييض السجون الصهيونية من الأسرى الفلسطينيين”.
وأضاف الزحافي، أن “الأسرى يعانون الويلات من تعذيب وتسلّط، إلى جانب كافة أنواع العقوبات اللاإنسانية والوحشية”.
واعتبر أن “ممارسات الاحتلال أو وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ضد الأسرى الفلسطينيين، تزيد من عزلة الكيان الصهيوني في المحافل الدولية، وهي إظهار لوجهه الحقيقي بأنه كيان عنصري يُمارس الإبادة الجماعية وشتى أنواع التعذيب”.




