حذّرت منظمات إغاثة دولية من استمرار خطر المخلفات الحربية في قطاع غزة، التي قد تبقى تهدد حياة السكان لمدة تتراوح بين 20 و30 عامًا.
وفي تصريحات أدلى بها نيك أور، خبير إزالة الذخائر في منظمة “هيومنيتي آند إنكلوشن”، وصف غزة بأنها “حقل ألغام مرعب ودون خريطة محددة”. وأضاف أور أن فريقه المتخصص، الذي يضم سبعة خبراء، سيبدأ الأسبوع المقبل بمسح مواقع البنية التحتية الحيوية في القطاع، مثل المستشفيات والمخابز، بهدف تحديد أماكن الذخائر الخطرة التي قد تهدد سلامة السكان.
وأشار أور إلى أن المشكلة لا تقتصر على سطح الأرض، بل تمتد إلى أعماقها، مؤكداً: “إذا كنا نتحدث عن إزالة كاملة للمخلفات الحربية، فهذا أمر غير ممكن. ستظل هذه الذخائر تشكل تهديدًا للأجيال القادمة في المستقبل القريب”.




