قال رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إنّ الكيان دولة ذات سيادة، وإنّ العلاقات مع الولايات المتحدة هي «علاقة شراكة».
وأوضح نتنياهو في مستهلّ اجتماع الحكومة، اليوم الأحد: «الكيان دولة مستقلّة، وسياستنا الأمنية بأيدينا»، متابعًا: «أوضحنا، فيما يتعلق بالقوات الدولية، أنّ الكيان سيحدّد القوات غير المقبولة لدينا».
واستطرد: «نحن نُسيطر على أمننا، وأوضحنا أيضًا، فيما يتعلق بالقوات الدولية، أنّ إسرائيل سوف تُحدّد أيّ القوات غير المقبولة بالنسبة لنا، وهذه هي الطريقة التي نتصرف بها وسنستمر في التصرف بها».
وأشار رئيس الحكومة الصهيونية إلى موافقة الولايات المتحدة على هذا الأمر، موضحًا: «عبّر عن ذلك كبار ممثليها في الأيام الأخيرة».
وأوضح أن الكيان لن يقبل بنشر أي قوات دولية في غزة دون موافقته المسبقة، مؤكدًا أن حكومته هي التي ستحدد ماهية القوات “غير المقبولة” بالنسبة للكيان.
وفي سياق حديثه عن التطورات الميدانية، كشف نتنياهو أن الجيش الصهيوني ألقى نحو 150 طنًا من الذخائر والمتفجرات على مواقع في قطاع غزة عقب استهداف جنود إسرائيليين، مضيفًا أن الجيش سيواصل إحباط أي تهديدات قبل وقوعها سواء في غزة أو لبنان.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن الكيان منع دخول 81 فردًا من فريق الإنقاذ من تركيا الأسبوع الماضي إلى قطاع غزة، وذلك بعد إدخال الطواقم المصرية أمس للقطاع لمباشرة أعمال البحث عن جثث المحتجزين.
«وصاية أميركا»
وفي وقت سابق، كرر وزير الأمن القومي الصهيوني، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، رفضه لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأوضح بن غفير، اليوم السبت، خلال مقابلة على إذاعة «راديو الجنوب»، أنه عارض الاتفاق الحالي، قائلا: «لم أوافق على هذه الصفقة»، مكررا مطالبته لرئيس الحكومة، بنيامين نتناهو، بتفكيك الفصائل الفلسطينية.
فيما يتعلق بالضغط الأميركي لإنهاء الحرب، صرّح الوزير اليميني: «مع كامل الاحترام، لسنا تحت حماية الولايات المتحدة. عندما جاء ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى هنا، قلت لهما: أُقدّركما وجزيل الشكر على المساعدة… في النهاية، نحن دولة مستقلة».
وقال بن غفير: «أقدّر الرئيس ترمب كثيرا ولكن نحن دولة ذات سيادة مستقلة ولسنا تحت وصاية واشنطن».
وزعم أن الفصائل تسيطر على نصف قطاع غزة، مؤكدا: «لهذا رفضت الاتفاق».




