أبلغ فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو المحكمة، اليوم الإثنين، بأنه سيضطر إلى الاستقالة من تمثيله إذا لم تُبطَأ وتيرة جلسات محاكمته الجنائية، معتبرين أن عقد أربع جلسات أسبوعيًا أمر غير قابل للتنفيذ.
وأوضح محامو نتنياهو في مذكرة رسمية للمحكمة أنهم غير قادرين حاليًا حتى على الالتزام بثلاث جلسات أسبوعيًا، مشيرين إلى أن التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه العدو تعيق قدرة نتنياهو على المثول أمام المحكمة بهذه الوتيرة، خاصة مع اقتراب موعد شهادته المرتقبة الأسبوع المقبل، والتي تمتد من الأحد حتى الأربعاء.
وأضاف فريق الدفاع أن أي استقالة في قضية جنائية تتطلب موافقة قضائية مسبقة، وجاء هذا التهديد ردًا على قرار المحكمة بإلزام نتنياهو بالحضور أربع مرات أسبوعيًا في محاكمته المستمرة منذ عام 2020، والتي تشمل ثلاث قضايا تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية عبرية الأسبوع الماضي أن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، مارست ضغوطًا على وزراء في حزب “الليكود” لتوقيع رسالة موجهة إلى الرئيس يتسحاق هرتسوغ تطالب بمنح عفو رئاسي لزوجها، قائلة: “هذا التوقيت مثالي، حتى ترامب طلب ذلك، القضايا مزيفة ولن ينتج عنها شيء، فلننهي الأمر”.
يُذكر أن محاكمة نتنياهو شهدت تأجيلات متكررة خلال الحرب على غزة، غير أن المحكمة تصرّ على الالتزام بالجدول الزمني، في ظل تصاعد التوتر السياسي والدعوات المتزايدة لاستقالة نتنياهو.




