More

    مواقف المدرب جوارديولا الداعمة لفلسطين

    ارتبط اسم المدرب الإسباني الشهير “بيب جوارديولا”، 54 عاماً، بالمواقف الداعمة للقضايا الإنسانية العادلة، أبرزها القضية الفلسطينية، ورفض حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، التي امتدت لأكثر من عامين متتاليين.

    وآثار المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، وهو أحد أفضل المدربين على مستوى العالم، تفاعلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، بتضامنه مع الشعب الفلسطيني، والتعبير عن إدانته لحرب غزة، التي خلفت أزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث والمعاصر.

    تصريحات “جوارديولا” الإنسانية، في كل ما يتعلق بالحرب على غزة، والتطرق لمعاناة الأطفال الفلسطينيين، لفتت أنظار العالم، وكسرت حاجز الصمت عند مشاهير الرياضة والفن، وجعلت من القضية مركز ثقل وتحرك شعبي قوي نحو إنهاء الظلم ونصرة المستضعفين.

    لم يخف جوارديولا ما يدور في خاطره، وخصص جزءاً من كلمة ألقاها بجامعة مانشستر أثناء منحه الدكتوراه الفخرية، للحديث عن أهوال الحرب الصهيونية ضد الفلسطينيين، واصفاً مايحدث بأنه “مؤلم جداً”، و يؤلم كل جسده”، لتكون هذه المرة الأولى التي يتناول فيها المدرب الإسباني الأحداث في غزة بشكل مباشر.

    وطالب العالم بالتحرك، لإنهاء حرب الإبادة، ووضع حد للمأساة الإنسانية في قطاع غزة، عبر إمداد الناس بالطعام والماء والدواء”.

    وأعرب المدرب الإسباني، عن إحباطه العميق من غياب الاستجابة الإنسانية تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن العالم يشاهد المآسي على الهواء مباشرة، ويستمر في اللعب كأن شيئاً لم يكن.

    دعا جوارديولا الشعب الإسباني، تحديداً في إقليم كاتالونيا، إلى النزول للشوارع ، والمشاركة في المظاهرات من أجل تشكيل ضغط شعبي على الحكومات لوقف الإبادة الجماعية بقطاع غزة.

    ومن أجل تحفيز الناس وحثهم على المشاركة الواسعة، استخدام “جوارديلا” قصة “العصفور الصغير”، الذي حاول إطفاء حريق الغابة بقطرات ماء، في محاولة لتوضيح أن التأثير الفردي مهما بدا صغيرًا، يظل مهمًّا.

    وقال “أود أن أذكركم بقصة غابة تحترق، وجميع الحيوانات تعيش في خوف ودون مساعدة. لكن الطيور الصغيرة تحلق في السماء وترشّ ضبابًا خفيفًا جدًّا على الغابة لإطفاء الحريق. لاحظ الثعبان الوضع وضحك. ماذا تفعل أيها الطائر؟ لن تُطفئ النار أبدًا. أجاب الطائر الصغير: أجل، أعرف، ولكني أقوم بدوري”.

    وأضاف غوارديولا “يُقال لنا إن تأثيرنا ضئيل جدًّا، ولكن في الحقيقة، قوة هذا العالم لا تكمن في القوة، بل في حرية الاختيار، والالتزام بالمبادئ، وعدم الصمت وقت الحاجة”.

    شاركت عائلة جوارديلا تحديداً ابنته ” ماريا” في دعم غزة، بكل الطرق، بعد أن نشرت عدة بيانات تضامن مع الشعب الفلسطيني، وطالبت بانهاء حرب غزة وإحلال السلام.

    كما ظهرت صورة ماريا، وهي تهدي والدها الكوفية الفلسطينية، بمناسبة تتويجه بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.

    وحظيت صورة ماريا بالكوفية، على إعجاب المتابعين العرب في منصات التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بمواقفها الإنسانية الداعمة للحق الفلسطيني.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img