أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الثلاثاء، أرقامًا مقلقة بخصوص تأثير الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
وذكرت عبر حسابها بمنصة “إكس”، أنَّ نحو 660 ألف طالب أصبحوا خارج المدارس، مُشيرة إلى أنًّ هؤلاء الطلاب محرومون من التعليم منذ أكثر من عامين بسبب الحرب.
وفي إطار جهودها لمعالجة الأزمة، أكدت “الأونروا” أنها تعمل على إعادة آلاف الأطفال إلى التعليم، مشددة على أن التعليم حق عالمي، في إشارة إلى ضرورة توفير البيئة الآمنة والمستدامة لضمان عودة الأطفال إلى مسارهم التعليمي.
واستقبلت مدارس “الأونروا” في قطاع غزة الطلاب مجددًا بعد توقف دام نحو عامين بسبب الحرب، وجهزت المدارس بالمواد التعليمية واللوازم المكتبية اللازمة لاستقبال الطلاب.
وأطلقت “الأونروا” برامج دعم نفسي للطلاب الذين عانوا من الصدمات بسبب الحرب والتهجير في غزة، كما وفرت جلسات استشارية للمعلمين لمساعدتهم على التعامل مع الطلاب المتأثرين نفسيًا، لضمان بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للجميع خلال استئناف التعليم.
