سلمت وزارة الزراعة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، 57 شتلة زيتون للمزارعين المتضررين من اعتداءات المستعمرين في منطقة “أم البطم” بواد سعير شمال الخليل، وذلك في خطوة تهدف إلى إعادة تشجير الأراضي التي طالتها الانتهاكات.
تأتي هذه المبادرة ضمن برنامج “الاستجابة العاجلة لدعم صمود المزارعين” في المناطق المستهدفة. وقد جرت عملية التسليم بمشاركة مدير عام مديرية زراعة شمال الخليل، أسامة جرار، وممثل محافظ الخليل، بهاء مناصرة.
وأوضح أسامة جرار أن المديرية تعمل على “تخفيف الأعباء وتكثيف الدعم الفني والميداني” للمزارعين المتضررين، مشيراً إلى أن هذه الجهود تندرج ضمن رؤية الوزارة الهادفة لتعزيز صمود المزارعين وحماية الأرض والهوية الفلسطينية في المناطق المهددة.
من جانبه، أكد ممثل المحافظ، بهاء مناصرة، أن هذه الجهود تعكس “التزام الحكومة بحماية الأرض والإنسان”، وتهدف إلى تعزيز ثبات المزارعين في مواجهة اعتداءات المستعمرين الذين وصفهم بأنهم “يسرقون ويستبيحون كل ما هو فلسطيني”. وتتراوح أعمار شتلات الزيتون المسلمة ما بين 3 إلى 4 سنوات، وهي جاهزة للغرس الفوري.




