أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، طاهر النونو، أن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا الوسطاء إلى التحرك الفوري لإلزام الاحتلال الصهيوني بتنفيذ بنود الاتفاق.
وقال النونو، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن تبريرات الولايات المتحدة لعدوان الاحتلال على غزة تمثل شراكة مباشرة في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حماس لم ترتكب أي خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الحركة لن يكون لها أي دور في لجنة إدارة قطاع غزة، وأنها جادة في المضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضح أن جميع الفصائل الفلسطينية كانت متفقة على الأسماء التي تم عرضها على الأشقاء في مصر فيما يتعلق بـإدارة قطاع غزة، مضيفًا أن الحركة قدّمت عددًا من أسماء المستقلين لتولي إدارة لجنة إدارة القطاع، والأمر أصبح في عهدة القاهرة.
وبيّن النونو أن الاحتلال يحاول التنصل من التزاماته المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة، لافتًا إلى أن حركته قدمت 45 اسمًا للأشقاء في مصر لتولي إدارة اللجنة، وأن الحركة ترحب بأي من هذه الأسماء التي تتم الموافقة عليها.
وأكد أن الأسماء المقدمة تم اختيارها بالتوافق مع الفصائل الفلسطينية، وجميعها من المستقلين ومن أبناء قطاع غزة، مضيفًا أن كل الفصائل التي شاركت في اللقاءات ووقّعت على البيان المشترك كانت متفقة على هذه الأسماء، التي وصفها بأنها أشخاص حريصون على مصلحة قطاع غزة ولا ينتمون لأي جهة سياسية.
وكان رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، خليل الحية، قد أشار لإعطاء الوسطاء “الحرية” في اختيار أسماء أعضاء اللجنة المقرر لها إدارة غزة؛ “وستكون لها الصلاحيات الكاملة في القطاع”.
وأضاف الحية: “أعطينا الإخوة المصريين قبل ما يقرب من 4 شهور قائمة تضم أكثر من 40 اسماً من الشخصيات الوطنية العامة التي ليس لها انتماء سياسي، وقلنا لهم اختاروا منها من تشاءون، وستكون هناك قوة مدنية شرطية تتبع للجنة الإدارية في قطاع غزة”.
