شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، طالت عدداً من المواطنين بينهم أسير محرر وصحافي، فيما أُصيب شاب بالرصاص خلال مواجهات في نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر أحمد الصيفي بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة بيرزيت شمال رام الله، قبل يوم واحد من موعد زفافه، علماً أنه أُفرج عنه قبل أشهر ضمن صفقة تبادل مع المقاومة، بعد أن أمضى 16 عاماً في سجون الاحتلال.
كما اعتقلت القوات الشاب ورد باسل البرغوثي من كفر عين شمال غرب رام الله، والصحافي مصعب قفيشة بعد مداهمة منزله في الخليل، إضافة إلى المواطنين حسن محمد أحمد طافش وأمير عدنان أحمد طافش من بلدة الشيوخ شمال شرق المدينة، وصادرت مركبتين خلال الاقتحام.
وفي نابلس، أصيب شاب يبلغ من العمر 19 عاماً بالرصاص الحي في القدم، خلال اقتحام قوات الاحتلال محيط جامعة النجاح الوطنية وبلدة بيت وزن غرب المدينة، حيث أطلقت القوات الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة منفذ عملية كدوميم في بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية، ضمن حملة ميدانية شملت عدة مناطق في الضفة الغربية.
وفي الخليل، نفذت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة طالت عدداً من الأحياء في المدينة، اعتقلت خلالها الصحافي مصعب قفيشة والمواطن نوح روبين الهشلمون بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما. كما اقتحمت مدينتي حلحول والظاهرية شمال وجنوب الخليل، ونفذت عمليات تفتيش دون التبليغ عن اعتقالات إضافية حتى اللحظة.
وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال الليلة الماضية حواجز عسكرية في المنطقة الجنوبية من الخليل، وأوقفت المركبات ودققت في هويات المواطنين، وأخضعت بعضهم للتفتيش الميداني، في إطار سياسة التضييق المستمرة التي تنتهجها ضد الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة.




