أدانت حركة الجهاد الإسلامي، المقطع المصور الذي يظهر فيه وزير الأمن في في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، وهو يتوعّد أسرى فلسطينيين مكبّلي الأيدي وراء ظهورهم ووجوهم إلى الأرض، أمام عدسات الكاميرا.
وقالت الجهاد في بيان لها، الجمعة، إن ما قام به بن غفير يشكل “انتهاكا لكل المواثيق القانونية والإنسانية بحق الأسرى، ويعبّر عن التدني الخطير في المستوى الأخلاقي والإنساني الذي ينحدر إليه الكيان وحكومته يوماً بعد يوم.
وأكدت الجهاد أن الأسرى ستبقى هاماتهم مرفوعة وشامخة، وأن إطلاق سراحهم سيبقى على رأس أهداف المقاومة، مشددة على أنّ تصريحات بن غفير الدنيئة وممارساته الاستعراضية الجبانة بحق الأسرى لن تمحو الإذلال الذي عاشه جيش الاحتلال تحت أقدام المقاومين في الميدان.




