أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن التصوير الاستعراضي لوزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير أمام عدد من الأسرى المكبلين والمطروحين أرضا مشهد مقزز لا يصدر إلا عن شخصية سادية ومنظومة وصلت لمستوى سحيق من الإسفاف والجنون.
وأضاف المركز في بيان له، الجمعة، أن الحسابات السياسية والحزبية والعقلية الدموية باتت أهم ما تقوم عليه طبيعة تعامل الاحتلال مع جموع الأسرى الفلسطينيين محذر من استمرار هذه السياسة.
وأوضح أن ظروف احتجاز واعتقال الأسرى ما زالت تنتقل من مرحلة إلى أسوأ بفعل القرارات والعقوبات غير المسبوقة التي يقرها بن غفير.
ودعا المركز وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والعالمية لمزيد من تسليط الضوء على المعاناة المتصاعدة لأكثر من 10 آلاف أسير داخل سجون ومعتقلات تفتقر للحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية.




