More

    تصعيد صهيوني جديد في القنيطرة: بوابة حديدية وتوغلات عسكرية قرب خط وقف إطلاق النار

     

    قالت قناة “الإخبارية” السورية إنّ القوات الصهيونية نصبت بوابة حديدية عند مدخل قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة جنوب غربي سوريا، في خطوة تهدف – وفق القناة – إلى فصل القرية عن محيطها وتشديد السيطرة على المنطقة المحاذية لخط وقف إطلاق النار.

    من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنّ قوة صهيونية توغلت في محيط قرية أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي، في أحدث حلقة من سلسلة التوغلات المتكررة في المنطقة الحدودية. وأوضحت أن دورية عسكرية للعدو مؤلفة من 12 عربة عسكرية من نوع “هايلوكس” وناقلات جند وسيارات “جيب”، انطلقت من الحميدية وتوغلت حتى التل الأحمر شمالي القنيطرة.

    وفي وقت سابق، دمرت القوات الصهيونية غرفاً مسبقة الصنع واقتلعت أشجاراً داخل ثكنة عسكرية مهجورة بريف القنيطرة الأوسط، تبعد نحو 5 كيلومترات عن خط وقف إطلاق النار، بحسب “الإخبارية” السورية.

    وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من التحركات العسكرية الصهيونية في المنطقة خلال الأيام الماضية، شملت مداهمات في قرية أوفانيا دون تسجيل اعتقالات، ونصب حواجز عسكرية عند مداخل القرى، إضافة إلى توغلات في الصمدانية الشرقية. كما أفادت تقارير محلية بأن دورية للعدو اعتقلت خمسة مدنيين من بلدة صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، بينهم راعيان وثلاثة مزارعين، قبل أن تطلق سراحهم لاحقاً.

    وأدانت الحكومة السورية هذه العمليات، ووصفتها بأنها اعتداءات سافرة على الأراضي السورية وانتهاك لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 ولقواعد القانون الدولي، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الصهيونية.

    وتشهد المنطقة الجنوبية من سوريا تصعيداً للعدو متواصلاً منذ انهيار حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024، حيث تقدمت القوات الصهيونية داخل المنطقة العازلة في الجولان وأطلقت عشرات الغارات الجوية والعمليات البرية. ويبرر العدو هذه التحركات بأنها تهدف إلى منع السلطات الجديدة من السيطرة على ترسانة الجيش السوري وملاحقة من تشتبه في ضلوعهم بأنشطة “إرهابية”.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img